Visa

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مرحبا بك
فى وظائف وفرص عمل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Visa

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مرحبا بك
فى وظائف وفرص عمل

Visa

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وظائف وفرص عمل

المواضيع الأخيرة

» شركة ازميل للمقاولات
ليلة باردة وحلم ضائع Emptyالإثنين ديسمبر 01, 2014 11:17 pm من طرف ahmed.m

» مطلوب محاسبين دفعه 2010-2009 الراتب 1500ريال للسعودية 01148796743
ليلة باردة وحلم ضائع Emptyالجمعة يوليو 26, 2013 3:47 am من طرف محمدالسيدعبدالحليم

» مكالمة , بين , خطيب , وخطيبته
ليلة باردة وحلم ضائع Emptyالسبت فبراير 02, 2013 11:08 am من طرف sma.2910

» مطلوب دبلومات صنايع قسم كهرباء لجده الراتب 1500 ريال01148796743
ليلة باردة وحلم ضائع Emptyالجمعة ديسمبر 21, 2012 11:40 am من طرف an_a1111

»  مطلوب دبلومات تخصص ميكانيكا لجده الراتب 1500 ريال
ليلة باردة وحلم ضائع Emptyالجمعة ديسمبر 21, 2012 11:39 am من طرف an_a1111

» مطلوب فنى كهرباءمعدات ثقيلة 01148796743السعودية الراتب 2500 ريال
ليلة باردة وحلم ضائع Emptyالإثنين سبتمبر 24, 2012 1:21 pm من طرف an_a1111

» مطلوب مهندسين خبره لادارة مكتب هندسى استشارى صرف صحى 01148796743السعودية
ليلة باردة وحلم ضائع Emptyالإثنين سبتمبر 24, 2012 1:20 pm من طرف an_a1111

» مطلوب نجارين مسلح وكهربائين وسباكين للسعودية01148796743
ليلة باردة وحلم ضائع Emptyالإثنين سبتمبر 24, 2012 1:16 pm من طرف an_a1111

» مطلوب مدرسين في كبرى المدارس بمدن الرياض – جدة – ابها – الدمام – الطائف) - السعودية
ليلة باردة وحلم ضائع Emptyالخميس يونيو 21, 2012 10:33 am من طرف salamaskar

التبادل الاعلاني


    ليلة باردة وحلم ضائع

    الأمل
    الأمل


    عدد المساهمات : 16
    تاريخ التسجيل : 02/07/2010
    العمر : 35

    ليلة باردة وحلم ضائع Empty ليلة باردة وحلم ضائع

    مُساهمة من طرف الأمل الثلاثاء يوليو 06, 2010 11:58 am


    الحق في الحياة
    [size=21][size=16]كنت ارتشف كوبا من الشاي ، في إحدى ليالي كانون الأول القارسة البرودة ، وألاعب ابنة عمتي التي أتمت ربيعها الأول قبل أسبوعين ، كان ذلك في بيتهم ، ولا تكاد حجرة التلفاز تخلو من ضحكات هذا ، وهمسات تلك ، ولا تخلو أيضا من تعليقات زوج عمتي ( أبو احمد ) الذي كان يحب أن يبدي رأيه ، خاصة في المسلسلات التركية ، ثم وبلا مقدمات توقف الكلام ورنات الجوف في الحلق ، وخشعت الأصوات والضحكات معا ، ولم ينبس أحد ببنت شفه ، وخيم صمت رهيب على المكان .
    [/size][/size]
    [size=21]

    [size=21]كنا قد سمعنا هذا الضجيج البارحة ، ولكننا لم نتخيل ولو لبرهة ، أن ترجع عقارب الساعة أربعا وعشرين ساعة للوراء .
    - كل شيء متوقع بالنسبة لي ، ما هز سمعكم هم قنبلة صوت ، هكذا وبكل بساطة ، قلت لعمتي أم أحمد .
    - أليس موعد جنود الاحتلال وخفافيش الظلام الساعة الحادية عشر ليلا ، والساعة ألان الثامنة والنصف ، احد الجيبات العسكرية على بعد مئة متر من هنا ، يجب أن تنام عندنا الليلة .
    أجبتها بأن لدي الكثير مما يجب إنجازه ، لا سيما دراسة بعض قواعد اللغة الفرنسية ، لا بد أن أذهب الآن .
    وإذ بها تقول لي انتظر قليلا صوت سيارة قوي يقترب نحونا ، إنها سيارة أجرة ستكشف لي الطريق الذي سأمر منه إلى بيتي ، خرجت من بيت عمتي أم أحمد ، وإذا بالسماء تمطر قنابل مضيئة ، وزخات الرصاص تملأ المكان ، وتذكرت نصيحة زوج عمتي أبو احمد : امش بسرعة وكن حذرا ، لم يكن صوت الرصاص وحده الذي يملأ المكان ، بل كان هناك صوت آخر ، هو صوت الكلاب التي تنبح خاصة عندما تشم رائحة البارود من رشاشات ام 16 ، التي يحملها جنود الاحتلال .
    وفي الطريق إلى المنزل ، إحدى السيارات غيرت طريقها ، واتجهت نحوي ، أدركت عندها أن الشارع المقابل مليء بجنود المشاة ، ودوي الرصاص ينطلق من البنادق من نفس الشارع ، وبعد برهة كنت في البيت ، لكن أين أخي لقد شاهدته قبل العشاء مع أصحابه في إحدى شوارع القرية ، سارعت بسؤال أبي وأمي عنه ، قلا لي انه خرج ولم يعد .
    لكن أين هو الآن وسط هذه المعركة التي ليس فيها إلا عسكر واحد ، هو عسكر الاحتلال ، أجابتني أمي لا بد أنه في بيت عمك جمال – أبو محمد - ، اتصلت بهم على الفور ، أجابني أحدهم بأنه ليس عندهم ، لكن أين هو ألان ؟ جواله مغلق ، حاولت الاتصال به مرة تلو المرة ،
    غرفتي تطل على الشارع المرتفعة عن بناء البيت ، واصعد إليها عبر الدرج ، وتقع على الشارع الذي يصل بيتنا بالشارع الرئيسي ، وهي في نفس الوقت مقابلة لمستوطنة ألون موريه ، صعدت إلى الغرفة وإذ بجنود المشاة يجوبون الشارع أمامي ، كل واحد عن اثنين في الحجم ، إذ كان الواحد منهم يحمل وزنه ومثله معه عتادا وأسلحة ، لكن ما السبيل ألان إلى إعلام أخي بوجودهم ، حاولت الاتصال به مرة أخرى ، حتى أجابني أخيرا ، كان ما يزال في الشارع ، وكنت اسمع دوي الرصاص يدق في أذني عبر الجوال ، أخبرته بأن يتجه إلى بيت عمي ، لان شارع بيتنا والشارع المقابل مكتظ بالمشاة من جنود الاحتلال ، وإذا بأحدهم ينادي ويصرخ لقد جئت ..
    وانقطع الاتصال مع صوت رصاص يدوي في الأجواء ، لم يكن صوت أخي الذي انطلق مع الرصاص ، ربما كان صوت احد المستعربين المرافقين للجيبات العسكرية ، اتصلت ببيت عمي ، وسألتهم بأن ينام شقيقي عندهم ، وبأن لا يعود حتى الصباح ، ونام في بيت ابن عمي .
    رن هاتف المنزل ، احد الأقرباء من حي الضاحية التي تكشف القرية ، أخبرنا بأن بالعدد الهائل من الجيبات التي تجوب القرية ، وأنهم يسمعون صوت دوي الرصاص بوضوح ، أرادوا الاطمئنان فحسب ، وكذلك أراد أحد أخوالي بعد خمس دقائق من الهاتف الأول .
    لقد فكر والداي كثيرا في أمر الغرفة وقالا لي : يجب أن لا تنام في غرفتك الليلة ، لأنها مكشوفة تماما أمام المستوطنة ، أجبتهما بأنها غرفتي وفيها أنام وفيها ألاعب أختي الصغيرة – أمل ابنة خمس سنوات – وفيها ادرس ، وفيها أمارس هواياتي عبر الكمبيوتر ، وفيها حياتي كلها ، أأتركها بهذه البساطة لأنام في غرفة أخرى ، مهما يكن من أمر هي وطني المصغر الذي يعيش في قلبي .. ونمت تلك الليلة وأنا أحلم بأن اصبح على وطن ، تصبحون على وطن .
    [/size][/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 12:40 am